‏إظهار الرسائل ذات التسميات دروس وملخصات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دروس وملخصات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 يناير 2019

ملخص المحور الأول في مادة التاريخ للثانية بكالوريا: أزمات العالم الرأسمالي

سنقدم في هاته المشاركة ملخصات المحور الأول في مادة التاريخ للثانية بكالوريا: أزمات العالم الرأسمالي، والذي يتكون من:


  1. العالم غداة الحرب العالمية الأولى
  2. الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية
  3. أزمة العالم الراسمالي 1929
  4. الحرب العالمية الثانية (1939-1945)
الوحدة الأولى: العالم غداة الحرب العالمية الأولى

1.      مؤتمر السلم والمعاهدات:

مؤتمر الصلح 1919: بعد انتهاء الحرب عقد مؤتمر الصلح بقصر فرساي ما بين 12 يناير و28 يونيو في شأن إقرار السلام وتوقيع معاهدات الصلح: فرساي مع ألمانيا:/سان جرمان وتريانويون مع النمسا- المجر/نويي مع بلغاريا/سيفر مع الإمبراطورية العثمانية1911
معاهدة فرساي: فرضت على ألمانيا في 20 يونيو 1919م، ونلخص أهم بنودها فيما يلي: ترابيا: استرجاع فرنسا منطقتي اللورين والألزاس، اقتطاع أراض لصالح دول الجوار/ عسكريا: تحديد عدد الجيش الألماني وإلغاء الخدمة العسكرية/ ماليا: تحمل ألمانيا خسائر الحرب/
  إضعاف وتقويض ألمانيا على جميع المستويات
2.      التحولات الترابية والسياسية:
التحولات الترابية: اختفاء الإمبراطوريات التاريخية تقلص مساحة عدد من الدول (روسيا والنمسا والمجر وألمانيا). ظهور دول جديدة (يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وبولونيا وفنلندا ودول البلطيق).
النتائج السياسية: إنشاء عصبة الأمم المتحدة يوم 28 أبريل 1919 اعتمادا على مبادئ ولسن، بروز تيارات قومية بأوربا والمشرق العربي، اندلاع حركات ثورية بأوربا والمستعمرات
3.      تحول الثقل الاقتصادي العالمي
تراجعت مكانة أوربا الاقتصادية بعد الحرب العالمية الأولى الخسائر البشرية والمادية الأوربية
    ظهور قوى اقتصادية جديدة خارج أوروبا 
الولايات المتحدة الأمريكية: رفع الإنتاج الفلاحي لتلبية حاجيات أوربا، وبذلك ارتفاع الصادرات، بالإضافة إلى تمويل إعادة بناء أوربا
اليابان:عرفت الصناعة اليابنية ارتفاعا ملحوظا أثناء الحرب وبعده.






الوحدة الثانية: الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية:

      عوامل الثورة الروسية:


اقتصاديا: ندرة المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، اانتشار المجاعة، تردي أوضاع السكان في المدن والبوادي. اجتماعيا: التباين الطبقي المتمثل في هرمية المجتمع الروسي قبل الثورة، تسيطر فئة من النبلاء والكولاك ورجال الدين والقيصر على خيرات البلاد بينما تهمش الطبقات الأخرى (العمال والموجيك). سياسيا: ضعف نيكولاس واستبداده بالحكم، نفي لينين، ضعف الإدارة. عسكريا: استنزاف الجيش الروسي في الحرب، عجز الدولة عن تموينه، تدمر الجنود وفرارهم من الحرب، انهزام الجيش الروسي ومطالبة الشعب بانسحابه من الحرب مع رفض كل من القيصر وبعده الحكومة المؤقتة
2.      بناء وترسيخ النظام الاشتراكي:
إرساء النظام الاشتراكي(لينين):1918-1928
إجراءات نهاية الثورة: بمجرد تحكم البلاشفة تم إصدار مجموعة من المراسيم: مرسوم السلم (الانسحاب من الحرب) ومرسوم الأرض (مصادرة الأراضي من كبار الملاكين)
     نشوب حرب أهلية بين أنصار الثورة(الجيش الأحمر) وأنصار القيصر(القوات البيضاء) مع تدخل الدول الغربية       تضرر اقتصاد روسيا.
شيوعية الحرب 1918: لمواحهة الحرب الأهلية والتدخل الأجنبي، تميزت بتأميم الصناعة ومصادرة فائض الإنتاج الفلاحي والتخلي عن ديكتاتورية الحزب      استمرار الأزمة
السياسة الاقتصادية الجديدة النيب 1921: لكسب ثقة المواطنين في النظام الجديد، شملت هذه الخطة التجارة (حرية انشاء مقاولة صغرى وحرية التجارة) والصناعة (تاجير المؤسسات الصناعية الصغرى لبعض الخواص وللرأسمال الأجنبي) والفلاحة (تسويق فائض المنتوج وضع ضرائب بدل المصادرة)        انتعاش الاقتصاد
ترسيخ النظام الاشتراكي (ستالين)1928-1955
سياسة التخطيط: "المخططات الخماسية" بهدف تطوير القطاع الاجتماعي والاقتصادي.فلاحيا: تطوريها بتوسع أراضي الدولة (السوفخوزات)، وإدخال النظام التعاوني (الكولخوزات)، والحد من هيمنة الكولاك. صناعيا: تحديث القطاع الصناعي وإرساء دعائم الصناعة الثقيلة وتطوير الصناعات المتخصصة، اتجاريا: تأميم التجارة الداخلية         بروز الاتحاد السوفياتي كقوة اقتصادية عظمى
3.      أزمات الديمقراطيات الليبرالية
إيطاليا: 
اقتصاديا: نقص الموارد الأولية ومصادر الطاقة وبذلك إفلاس المؤسسات الاقتصادية الكبرى، نقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار/ اجتماعيا: تدهور أوضاع الفلاحين والعمال، تعدد الحركات العمالية المتأثرة بالفكر الاشتراكي، تزايد المظاهرات والاضطرابات وأعمال العنف/سياسيا: ضعف سلطات الملك إمانويل الثالث، تفكك الأحزاب اليمينة مع وجود حزب اشتراكي بقيادة موسوليني،    استغل موسوليني هذه الظروف لإقامة نظام ديكتاتوري (الفاشية)، بعد رضوخ الملك إيمانويل الثالث لمطالب موسوليني وكلفه بتشكيل الحكومة،
فرنسا: 
اقتصاديا: الخسائر المادية والبشرية للحرب، ارتفاع الفرنك وعجز الميزان التجاري، تضرر السوق الداخلية بسبب المنافسة الخارجية/اجتماعيا: شيخوخة المجتمع بسبب خسارة الفئة الشابة في الحرب، انتشار البطالة، ارتفاع وثيرة المظاهرات والاحتجاجات / سياسيا: ظهور حماعات متطرفة أدى إلى ازدياد التخوف من الخطر الألماني أو ظهورحكم فاشي    فقدان الثقة في الديموقراطية  والمؤسسات خاصة البرلمان رغم تكتل اليمين واليسار

الوحدة 3: أزمة العالم الرأسمالي 1929

1.      مظاهروعوامل انطلاق الأزمة
مظاهر الأزمة: إنهيار بورصة وول ستريت إلى ركود اقتصادي واجتماعي إقتصاديا: ارتفاع الأبناك المفلسة، ازدياد عدد المؤسسات الصناعية والتجارية المفلسة، تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي والفلاحي، انخفاض أسعار المنتوجات /اجتماعيا: انخفاض الأجور وارتفاع العاطلين عن العمل، الهجرة إلى المناطق الأقل تضررا للبحث عن العمل وظروف العيش، الاحتجاج والمظاهرات
عوامل الأزمة: ارتباط النظام الرأسمالي بتعاقب فترات الازدهار والأزمة/ تعرض الاقتصاد الأمريكي للمنافسة من طرف دول أوربا وأسيا بعد تعافيها من مخلفات الحرب/ ارتفاع الإنتاج الاقتصادي الأمريكي (التركيز الرأسمالي وتقدم التقنيات والأساليب) مع بطء الدخل الأمريكي أدى إلى فائض الإنتاج وبذلك انخفاض الأسعار والأرباح      الإفلاس/ ارتفاع الأسهم بسبب المضاربة حتى فاقت مداخيلها وبذلك إفلاس المساهمين/ الاعتماد على القروض.
2.      مظاهر وعوامل انتشار الأزمة
مظاهر الانتشار: انتشار الأزمة إلى القطاعات الاقتصادية: بدات الازمة بانهيار سوق البورصة، فتحولت إلى الأبناك (عجز في أداء القروض)، وانتقلت إلى القطاعات الاقتصادية (انهيار أسعار المنتجات الصناعية والفلاحية)، ثم أصبحث أزمة اجتماعية (انتشار البطالة وانهيار القدرة الشرائية)/انتشار الأزمة مجاليا: حيث من و.م.أ إلى أمريكا الللاتينية واوربا أولا، ثم إلى باقي دول العالم الرأسمالي والمستعمرات.
عوامل الانتشار  مجاليا:ارتباط أوربا بالرأسمال الأمريكي: سحب الرساميل الأمريكية، استرجاع القروض، انخفاض المساعادات الأمريكية/ تدهور المبادلات التجارية: حيث نهجت الدول السياسة الحمائية لحماية منتجاتها الداخلية/ التبعية الاقتصادية للمستعمرات: انخفاض أسعار المواد الأولية والفلاحية مع تكثيف استغلال المستعمرات/ انتشرت الأزمة في القطاعات السبب اعتماد النظام الرأسمالي على القروض والمضاربة بالأسهم.
3.      إجراءات الخطة الجديدة ونتائجها
تسعى النيوديل إلى تطبيق اليبرالية الجديدة التي تهدف إلى التوفيق بين حقوق الفرد والجماعة، وتحقيق التوازن بين الإنتاج والاستهلاك بتدخل الدولة. نهجت وم.أ  سياسة النوديل بين 1933 و1937 على مرحلتين بقيادة روزفلت: المرحلة الأولى: من أهم إجراءاتها: قانون الإنقاذ البنكي، قانون التوازن الفلاحي، قانون إصلاح الصناعة الوطنية، خلق إدارة الشغل المدني المرحلة الثانية: من إجراءاتها : إنشاء إداراة جديدة للاشغال، القانون المالي فقد حققت هذه الخطة نجاحا: تجاوز الأزمة:انتعاش أسعلر المنتوجات الفلاحية والصناعية،ارتفاع الصادرات والواردات، انخفاض عدد العاطلين

نهجت الدول الأخرى السياسة الحمائية والتوسعية    توتر العلاقات والسير نحو الحرب العالمية الثانية

الوحدة 4: الحرب العالمية الثانية (1939-1945)


1.      أسباب الحرب العالمية الثانية
أسباب غير مباشرة: مخلفات الحرب العالمية الأولى: خلفت معاهدات الصلح في فرض قيود على الدول المنهزمة جعلها تنهج سياستها الدكتاتورية المبنية على القومية المتطرفة والتوسع على الجيران/ أثار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929م: وتطبيق الدول للسياسة الحمائية والتوسعية. ضعف دور عصبة الأمم: فشلت في الحفاظ على الأمن والسلم الدولي. خرقت ألمانيا بعد وصول هتلر معاهدة فرساي والقيام بتحالفات عسكرية/السياسة التوسعية للأنظمة الديكتاتورية: اليابان على الصين منذ سنة 1931م، وضمت ألمانيا النمسا وتشيكوسلوفاكيا وبلغاريا، غزو ايطاليا للحبشة (إثيوبيا) سنة 1935م.  بدأ التقارب الألماني الإيطالي واليابان (حلف دول المحور)
السبب المباشر:غزو هتلر لبولونيا 1939 (المجال الحيوي)         دخول بريطانيا وفرنسا في الحرب
2.      مراحل الحرب العالمية الثانية
المرحلة الأولى 1939-1942: انتصار الحور باحتلال ألمانيا ثلاثة أرباع في فرنسا وغزو الاتحاد السوفياتي، واحتلال اليابان الصين،
 المرحلة الثانية 1942-1945:دخول و.م.أ الحرب بعد هجوم اليابان على بيرل هاربر 1941،انتصارات متتالية للحلفاء، أنزال القوات في شمال إفريقيا وفرنسا، هزيمة ألمانيا في معركة ستالينغراد 1943، إلقاء القنبلتين النوويتين على اليابان
3.      نتائج الحرب العالمية الثانية
سياسيا وترابيا: إرجاع الورين والألزاس لفرنسا مع تقسيم ألمانيا، تأسيس هيئة الأمم المتحدة، بروز حركات التحرر وتصفية الاستعمار، بروز القطبية الثنائية، انتهاء الأنظمة الديكتاتورية، اقتصاديا: تدمير البنية التحتية، تضرر اقتصاد أوروبا واستفادة اقتصاد و.م.أ، اجتماعيا وبشريا: عدد القتلى (62 مليون) والمعطوبين والمشوهين، انتشار الأوبئة والمجاعات







اقرأ أيضا:


الأربعاء، 2 يناير 2019

وثائق حول المد الإسلامي (امتداد النفوذ العثماني) وبداية التدخل الأوربي

سنتطرق في هذه المشاركة إلى بعض النصوص التاريخية حول الدولة العثمانية من خلال:


  • ظروف نشأة إمارة عثمان
  • مراحل المد العثماني
  • عوامل نجاح المد العثماني
  • أجهزة ومؤسسات الدولة العثمانية
ظروف نشأة إمارة عثمان:
الوثيقة 1: 
"في بداية القرن الرابع عشر، هزت الأزمات الداخلية العنيفة الامبراطوريات الكبرى، كدولة الإيلخانيين في إيران... والامبراطورية البيزنطية في البلقان وغرب الأناضول، وفي نهاية القرن نفسه سيتمكن أحفاد عثمان، وهو أحد غزاة الحدود ومؤسس السلالة العثمانية من تأسيس إمبراطورية تمتد من الدانوب إلى الفرات...
إن الفترة الأولى من هذه التطورات ترتبط بالحملات المغولية المدمرة في المشرق الإسلامي منذ العقد الثالث للقرن الثالث عشر. وبعد انتصار المغول في معركة كوسه داغ في سنة 1243، تحولت سلطنة السلاجقة في الأناضول إلى دولة تابعة للإيلخانيين في إيران... ومن النتائج المباشرة لغزوات المغول هجرة التركمان في مقدمتها قبائل الأغوز باتجاه الغرب،... وقد استقروا هؤلاء في إيران وشرق الأناضول، تم تابعوا هجرتهم نحو الغرب، حيث استقروا هذه المرة في المناطق الجبلية غرب الأناضول  على طول الحدود بين سلطنة السلاجقة وبيزنطة...." 
تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل أينالجيك، ترجمة محمد الأرناؤوط، دار المدار الإسلامي، 2002، ص 13-14
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوثيقة 2:  
"ومؤسس هذه الدولة هو أرطغرل بن سليمان شاه التركماني قائد إحدى قبائل الترك النازحين من سهول أسيا إلى بلاد آسيا الصغرى... ولما توفي أرطغرل سنة 1288 م عين الملك علاء الدين عثمان... وفي سنة 1300 تقريبا أغارت جموع التتار على بلاد أسيا الصغرى وفيها كانت وفاة علاء الدين آخر السلجوقيين بقونية... وتولى غياث الدين الحكم، ولما قتل التتار غياث الدين أيضا انفتح المجال لعثمان فاستأثر بجميع الأراضي المقطعة له ولقب نفسه (باد بشاه آل عثمان)ن، وجعل مقر ملكه مدينة(يكى شهر) وأخذ في تحصينها وتحسينها ثم أخذ في توسيع دائرة أملاكه أزميد ثم أزنيك ولما لم يتمكن من فتحها اشتغل في تنظيم البلاد... "  
المصدر: تاريخ الدولة العلية العثمانية، محمد فريد بك المحامي، دار النفائس، 1981، ص117-119
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراحل الامتداد العثماني:
الوثيقة 3:
"في بداية القرن الرابع عشر، حين تأسست الدولة العثمانية، كانت هذه مجرد إمارة صغيرة داخل حدود العالم الإسلامي تعتمد على فكرة الغزو ضد الكفار المسيحيين، وقد أخذت هذه الدولة الحدودية الصغيرة، التي بدت غير مهمة حينئذ في التوسع بشكل تدريجي، وذلك بإخضاع وضم الأراضي التابعة لبزينطة في الأناضول والبلقان، وقد أصبحت منذ 1517 حين ضمت إليها المنطقة العربية أقوى دولة إسلامية
وخلال عهد السلطان سليمان الأول(1520-1566) تحولت الدولة العثمانية إلى قوة عالمية، وذلك بفضل النجاحات المتتابعة والآفاق الواسعة التي تمتد من أوربا الوسطى إلى المحيط الهندي، إلا أنه خلال الحروب الطويلة في القرن السابع عشر مالت الكفة لصالح أوربا. وهكذا أخذت تخبو القوة العثمانية بشكل متسارع بعد أن سادت القناعة بالتفوق الأوربي في القرن الثامن عشر...."
تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل أينالجيك، ترجمة محمد الأرناؤوط، دار المدار الإسلامي، 2002، ص 9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوثيقة4:مجموعة من الصور حول امتداد النفود العثماني


 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجهزة الدولة العثمانية: 
الوثيقة 5:

أما فيما يتعلق بتعبير الباب أو الباب العالي، فقد كان في الأصل يشير إلى المكان الذي يستمتع فيه السلطان إلى حاشيته، ويمارس أمور الحكم... ومن بين المهام الرئيسية للصدر الأعظم كان التحقق من الأمن في العاصمة من حين لآخر، ومراقبة الأسعار في السوق وإعلام السلطان بذلك... ومع ذلك كان القضاة المحليون أيضا مفوضين بإجراء التفتيشات الرسمية وإرسال التقارير إلى السلطان... وكان السلطان يستقبل أعضاء الديوان ليصدق على قراراتهم... وبعد أن يقدم الدفتردارية تقاريرهم المالية إلى السلطان كان ينسحبون تاركين الصدر الأعظم ليتحدث عن الأمور اليومية ويصادق على التعيينات والقرارات المهمة... وقبل أن يتخذ أي قرار كان يستدعي الصدر الأعظم أو شيخ الإسلام ليناقش معهما...
وطالما أن المهمة الأساسية للحكم، كانت إقرار العدل، فقد كان الديوان السلطاني في جوهره محكمة عليا، إلا أنه في الدولة العثمانية كان يقوم أيضا بدور الحكومة التي كانت تناقش كل القضايا الحكومية وتتخذ القرارات والتعيينات فقد كانت المسؤولية الأساسية للوزراء... تتمثل بالمحافظة على سلطة الدولة، وحفظ الأمن الداخلي، والدفاع عن الدولة والأعداء الأجانب وكان قاضيا العسكر يختصان بالجانب القضائي بينما الدفتر دارية يتولون المالية. وإلى جانب هؤلاء لابد من ذكر النيشانجي الذي يتولى الأرشيف، حيث كان يدون ويدقق في مدى انسجام الأوامر والرسائل الصادرة عن الديوان السلطاني..."

تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل أينالجيك، ترجمة محمد الأرناؤوط، دار المدار الإسلامي، 2002، ص 143-165

                           

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites