‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثانية بكالوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثانية بكالوريا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 17 يناير 2019

ملخص المحور الأول في مادة الجغرافيا بالنسبة للثانية بكالوريا: تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

سنقدم في هاته المشاركة ملخص للمحور الأول في مادة الجغرافيا بالنسبة الثانية بكالوريا، تحت عنوان: تنظيم المجال العالمي في زمن العولمة، والذي يتكون من:

  1. العولمة: المفهوم، الآليات والقوى الفاعلة
  2. تنظيم المجال العالمي في العولمة
  3. تفاوت النمو بين الشمال والجنوب (المجال المتوسطي)
  4. المجال العالمي والتحديات الكبرى (التحديات السكانية والبيئية)


أولا: العولمة المفهوم، الآليات والقوى الفاعلة


1.      مفهوم العولمة وتطوره

العولمة لغويا تعميم الشيء أو جعله عالميا. والعولمة هي عملية تحويل الظواهر والأشياء المحلية لظواهر عالمية شمولية. واصطلاحا يقصد بها التداخل الكثيف بين مجالات العالم اقتصاديا وسياسيا وماليا وتقنيا وثقافيا... حتى أصبح العالم كقرية صغيرة
ويختلف الباحثون حول تاريخ نشأة العولمة، فبعض الباحثين يرون ان العولمة قديمة ترجع إلى بداية القرن الخامس عشر (النهضة الأوربية)، وبعض الباحثين يرجعون نشأة العولمة إلى القرن التاسع عشر ومطلع القرن 20م. ويعتبر التطور الفعلي للعولمة فيما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث أدت الثورة الصناعية الثالثة إلى تسهيل حركة الأفراد ورؤوس الأموال والسلع والمعلومات والخدمات،
2.      أليات العولمة:
 الآليات الاقتصادية: ماليا: انفتاح الدولة على الرساميل والاستثمارات  الخارجية، كذلك اعتماد الدولار عملة عالمية وإخضاع سعر الفائدة لميزان العرض و الطلب/ إنتاجيا: تشجيع المنافسة بين مختلف المؤسسات الاقتصادية، و رفع مراقبة الدولة للإنتاج (الخوصصة)/ تجاريا: تحرير المبادلات التجارية من خلال رفع الحواجز الجمركية  و التغلغل في السوق الحرة الدولية،
الآليات التقنية: في المواصلات: اختصار المسافات الجغرافية بتقدم و سائل النقل        وتنوعها/ في الاتصالات: سرعة الاتصال و تقريب المسافات بفضل الثورة التكنولوجية التي ظهرت مع البريد و الانترنيت/ في الإعلام: سرعة نقل الخبر من موطنه للمجالات الأخرى بفضل تطور الصحافة و تنوعها
3.      القوى الفاعلة في العولمة








ثانيا: تنظيم المجال العالمي في العولمة

1.      عناصر ومعايير تنظيم المجال العالمي

عناصر تنظيم المجال العالمي:  يتكون المجال العالمي في زمن العولمة من ثلاثة مجالات: المهيمنة والمندمجة وفي طور الاندماج.
 المجالات المهيمنة: تتكون من دول الثالوث العالمي وهوامش الاتحاد الأوروبي، تتحكم في العولمة بفضل قوتها الاقتصادية. 
المجالات المندمجة في العولمة: وتنقسم إلى قسمين:البلدان المندمجة في العولمة والمستقلة اقتصاديا: تنتمي دول أسيا وأمريكا الجنوبية، وهي مجالات اندمجت في العولمة لكنها مستقلة اقتصادية عن الأقطاب الكبرى؛ البلدان المندمجة في العولمة والتابعة اقتصاديا: تنتمي لمجال شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأوربا الشرقية، وتتميز بتبعيتها للدول الكبرى./
المجالات المهمشة: دول إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الوسطى والجنوبية، لم تندمج في العولمة وتعاني من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية
معايير التصنيف: مؤشر التنمية البشرية: يصنف دول العالم داخل خريطة التنمية البشرية، وبناء عليه تقسم دول العالم إلى ثلاث مجموعات: الدول المرتفعة والمتوسطة والضعيفة/ الناتج الداخلي الخام: الذي يعبر عن مكانة الدول داخل الاقتصاد العالمي واعتمادا عليه تقسم دول العالم إلى الغنية والمتوسطة والفقيرة
2.      خصائص المجالات المهيمنة ومظاهر الهيمنة
تشكل دول الثالوث مراكز مهيمنة على العالم رغم أنها لا تضم سوى 20 في المئة من ساكنة العالم: بفعل الموقع الاستراتيجي الذي مكنها من السيطرة على كبريات المراكز المالية والتجارية العالمية/ الناتج الداخلي الخام المرتفع:قوة الاقتصاد/ الإرث التاريخي: تراكمات الثورة الصناعية والتقنية والإصلاحات السياسية والاقتصادية في القرون الماضية.
3.      خصائص دول الجنوب (المندمجة وفي طور الأندماج)
الدول المندمجة في العولمة: وتتكون من ثلاث مجموعات: الدول النفطية: شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تتميز بارتفاع الناتج الوطني الخام بسبب أرباح الثروة البترولية مع ضعف مؤشر التنمية البشرية /الدول الصناعية الجديدة: تنتمي إلى أسيا (كوريا الجنوبية والصين والهند) وأمريكا اللاتينية (البرازيل) وكذلك تركيا، حققت قفزة صناعية/ الدول النامية: تنتمي إلى إفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، تتميز بنمو اقتصادي متوسط 
دول في طور الإندماج: الدول المتوسطة النمو والدول الفقيرة، وتنتمي إلى أسيا الوسطى وأفريقيا، تعتبر بلدان مهمشة اقتصاديا ولا تساهم إلا ب 0,6 من التجارة الدولية
  تتوفر دول الجنوب على يد عاملة رخيصة ومناطق حرة وذات امتيازات جبائية ستمكنها  من السير في النمو
4.      ترابطات المجال العالمي:
الترابط الإقنصادي: تحريرالتجارة العالمية ، تعدد الشركات المتعددة الجنسيات
الترابط المالي، بتداول مختلف دول العالم العملات العالمية القوية، وقوة الاستثمارات
الروابط البشرية، عن طريق الهجرة التي تتخذ مسارها من الدول المرسلة كدول إفريقيا وأسيا وأوربا الشرقية وأمريكا الجنوبية نحو دول الشمال
الروابط الفكرية: المعلومات والأفكار

ثالثا: تفاوت النمو بين الشمال والجنوب (المجال المتوسطي)
1.      توطين المجال المتوسطي


يمتد المجال المتوسطي على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط، وينقسم المجال المتوسطي لضفتين شمالية وجنوبية، فالأولى تتألف من البلدان الأوربية المطلة على المتوسط (البرتغال، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، سلوفاكيا، كرواتيا، الجبل الأسود، اليونان، إسرائيل). أما الثانية فهي تتألف من البلدان الإفريقية والأسيوية المطلة على المتوسط (المغرب والجزائر تونس وليبيا، لمصر وفلسطين وسوريا ولبنان وتركيا).

2.      مظاهر التفاوت بين ضفتي المتوسط
على مستوى الإنتاج: فلاحيا:في الشمال إنتاج مرتفع عكس الجنوب إنتاج لا يلبي الاكتفاء الذاتي بسبب اختلاف المناخ ونسبة الأراضي الصالحة للزراعة والأساليب التقنية/ صناعيا في الشمال إنتاج ضخم ومتنوع عكس الجنوب بفعل الاستفادة من التطور التقني والعلمي ورؤوس الأموال 
على مستوى المبادلات التجارية: يعتبر الإتحاد الأوربي الشريك التجاري الرئيسي للبلدان المتوسطية الجنوبية، إذ يمثل 55 في المئة من مبادلاتها التجارية 2005، لا تمثل دول الجنوب سوى 5 في المبادلات للبلدان المتوشطية الشمالية، وتفوق قيمة صادرات الضفة الشمالية في البلدان الجنوبية المتوسطية قيمة وارداته، مما يؤدي إلى عجز الميزان التجاري في الجنوب
على مستوى الدخل: فمتوسط الدخل الفردي في الدول الجنوبية ضعيف بالمقارنة مع دول شمال المتوسطن حيث يسجل أعلى معدل بتونس حوالي 7000 دولار سنة 2005، بينما في الدول الشمالية فيسجل قيم مرتفعة، اغلب الدول يتجاوز الدخل الفردي 18000 دولار
3.      حصيلة التعاون الأورومتوسطي وآفاقه
للتخفيف من هذه التفاوتات تبنت بلدان المنطقة ما يسمى بالتعاون/الشراكة الأورمتوسطية بين الدول الأوربية والضفة الجنوبية للمجال المتوسطي، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية
الحصيلة: حصيلة ضعيفة في جميع المستويات:  مرتكزة على المساعدات الاقتصادية الشمالية، ضعف الاستثمارات المباشرة الأورومتوسطية، ضعف حجم الأسواق، استمرار الحواجز بين البلدان
الآفاق : بيئيا: إدماج البيئة في التنمية، تقويم وحماية الثلوث البحري، التدبير المندمج للمناطق الساحلية، تدبير النفايات، أقتصاديا: تطوير الإنتاج الفلاحي والصناعي والسياحة والخدمات، سياسيا الإرهاب  والقضية الفلسطنية، اجتماعيا مشكل الهجرة

رابعا: المجال العالمي والتحديات الكبرى

1.      التحديات السكانية
النمو الديموغرافي: ضرورة مضاعفة النمو الاقتصادي والانتاج الزراعي والاستثمارات من أجل محاربة الفقر والمجاعة والبطالة وتوفير المدارس والمستشفيات والخدمات
 الانتقال الديموغرافي: توفير فرص الشغل لفئة الشباب المسيطرة في دول الجنوب(نظام ديموغرافي تقليدي)، وتوفير الانظمة الاجتماعية للفئات المسنة في دول الشمال(نظام ديموغرافي عصري)
التوزع السكاني: تضخم المدن والهجرة والضغط على الخدمات الاجتماعية والصحية ونقص المواد التموينية، ارتفاع البطالة وتناقص الرقعة السكانية
هذه التحولات الديموغرافية ستؤدي إلى الضغط على الموارد الطبيعية
2.      التحديات البيئية:
وضعية البيئة: أصبح وضع البيئة متدهورا من خلال: استنزاف الموارد الطبيعية، نقص في الموارد المائية،  تدهور التربة (التصحر)، تدهور الغطاء الغابوي، الثلوت، تراجع السواحل وتدهورها، تهديد مستقبل البشرية
 مظاهر التدهور البيئي: الثلوث الصناعي والبحري: انتشار النفايات والاشعاعات النووية التي تهدد البيئة، ثلوث المحيطات والبحار بسبب حوادث  المواصلات البحرية /الاحتباس الحراري: زيادة مستوى الغازات الدفيئة إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، وينتج عن ذلك اضطربات بيئية مثل ارتفاع درجة الحرارة، انتشار الصحاري، ارتفاع منسوب البحار والمحيطات بسبب ذوبان الجليد
المجهودات المبذولة: بذلت الدول مجهودات من أجل حماية البيئة وذلك بعقد مجموعة من المؤتمرات ( مؤتمر ستوكهولم، مؤتمر ريو، مؤتمر كيوتو، مؤتمر جوهانسبرغ)، كما تعمل المنظمات غير الحكومية ( منظمة السلام ألأخضر) بالدفاع عن البيئة 









أنظر أيضا:

الأحد، 13 يناير 2019

ملخص المحور الأول في مادة التاريخ للثانية بكالوريا: أزمات العالم الرأسمالي

سنقدم في هاته المشاركة ملخصات المحور الأول في مادة التاريخ للثانية بكالوريا: أزمات العالم الرأسمالي، والذي يتكون من:


  1. العالم غداة الحرب العالمية الأولى
  2. الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية
  3. أزمة العالم الراسمالي 1929
  4. الحرب العالمية الثانية (1939-1945)
الوحدة الأولى: العالم غداة الحرب العالمية الأولى

1.      مؤتمر السلم والمعاهدات:

مؤتمر الصلح 1919: بعد انتهاء الحرب عقد مؤتمر الصلح بقصر فرساي ما بين 12 يناير و28 يونيو في شأن إقرار السلام وتوقيع معاهدات الصلح: فرساي مع ألمانيا:/سان جرمان وتريانويون مع النمسا- المجر/نويي مع بلغاريا/سيفر مع الإمبراطورية العثمانية1911
معاهدة فرساي: فرضت على ألمانيا في 20 يونيو 1919م، ونلخص أهم بنودها فيما يلي: ترابيا: استرجاع فرنسا منطقتي اللورين والألزاس، اقتطاع أراض لصالح دول الجوار/ عسكريا: تحديد عدد الجيش الألماني وإلغاء الخدمة العسكرية/ ماليا: تحمل ألمانيا خسائر الحرب/
  إضعاف وتقويض ألمانيا على جميع المستويات
2.      التحولات الترابية والسياسية:
التحولات الترابية: اختفاء الإمبراطوريات التاريخية تقلص مساحة عدد من الدول (روسيا والنمسا والمجر وألمانيا). ظهور دول جديدة (يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وبولونيا وفنلندا ودول البلطيق).
النتائج السياسية: إنشاء عصبة الأمم المتحدة يوم 28 أبريل 1919 اعتمادا على مبادئ ولسن، بروز تيارات قومية بأوربا والمشرق العربي، اندلاع حركات ثورية بأوربا والمستعمرات
3.      تحول الثقل الاقتصادي العالمي
تراجعت مكانة أوربا الاقتصادية بعد الحرب العالمية الأولى الخسائر البشرية والمادية الأوربية
    ظهور قوى اقتصادية جديدة خارج أوروبا 
الولايات المتحدة الأمريكية: رفع الإنتاج الفلاحي لتلبية حاجيات أوربا، وبذلك ارتفاع الصادرات، بالإضافة إلى تمويل إعادة بناء أوربا
اليابان:عرفت الصناعة اليابنية ارتفاعا ملحوظا أثناء الحرب وبعده.






الوحدة الثانية: الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية:

      عوامل الثورة الروسية:


اقتصاديا: ندرة المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، اانتشار المجاعة، تردي أوضاع السكان في المدن والبوادي. اجتماعيا: التباين الطبقي المتمثل في هرمية المجتمع الروسي قبل الثورة، تسيطر فئة من النبلاء والكولاك ورجال الدين والقيصر على خيرات البلاد بينما تهمش الطبقات الأخرى (العمال والموجيك). سياسيا: ضعف نيكولاس واستبداده بالحكم، نفي لينين، ضعف الإدارة. عسكريا: استنزاف الجيش الروسي في الحرب، عجز الدولة عن تموينه، تدمر الجنود وفرارهم من الحرب، انهزام الجيش الروسي ومطالبة الشعب بانسحابه من الحرب مع رفض كل من القيصر وبعده الحكومة المؤقتة
2.      بناء وترسيخ النظام الاشتراكي:
إرساء النظام الاشتراكي(لينين):1918-1928
إجراءات نهاية الثورة: بمجرد تحكم البلاشفة تم إصدار مجموعة من المراسيم: مرسوم السلم (الانسحاب من الحرب) ومرسوم الأرض (مصادرة الأراضي من كبار الملاكين)
     نشوب حرب أهلية بين أنصار الثورة(الجيش الأحمر) وأنصار القيصر(القوات البيضاء) مع تدخل الدول الغربية       تضرر اقتصاد روسيا.
شيوعية الحرب 1918: لمواحهة الحرب الأهلية والتدخل الأجنبي، تميزت بتأميم الصناعة ومصادرة فائض الإنتاج الفلاحي والتخلي عن ديكتاتورية الحزب      استمرار الأزمة
السياسة الاقتصادية الجديدة النيب 1921: لكسب ثقة المواطنين في النظام الجديد، شملت هذه الخطة التجارة (حرية انشاء مقاولة صغرى وحرية التجارة) والصناعة (تاجير المؤسسات الصناعية الصغرى لبعض الخواص وللرأسمال الأجنبي) والفلاحة (تسويق فائض المنتوج وضع ضرائب بدل المصادرة)        انتعاش الاقتصاد
ترسيخ النظام الاشتراكي (ستالين)1928-1955
سياسة التخطيط: "المخططات الخماسية" بهدف تطوير القطاع الاجتماعي والاقتصادي.فلاحيا: تطوريها بتوسع أراضي الدولة (السوفخوزات)، وإدخال النظام التعاوني (الكولخوزات)، والحد من هيمنة الكولاك. صناعيا: تحديث القطاع الصناعي وإرساء دعائم الصناعة الثقيلة وتطوير الصناعات المتخصصة، اتجاريا: تأميم التجارة الداخلية         بروز الاتحاد السوفياتي كقوة اقتصادية عظمى
3.      أزمات الديمقراطيات الليبرالية
إيطاليا: 
اقتصاديا: نقص الموارد الأولية ومصادر الطاقة وبذلك إفلاس المؤسسات الاقتصادية الكبرى، نقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار/ اجتماعيا: تدهور أوضاع الفلاحين والعمال، تعدد الحركات العمالية المتأثرة بالفكر الاشتراكي، تزايد المظاهرات والاضطرابات وأعمال العنف/سياسيا: ضعف سلطات الملك إمانويل الثالث، تفكك الأحزاب اليمينة مع وجود حزب اشتراكي بقيادة موسوليني،    استغل موسوليني هذه الظروف لإقامة نظام ديكتاتوري (الفاشية)، بعد رضوخ الملك إيمانويل الثالث لمطالب موسوليني وكلفه بتشكيل الحكومة،
فرنسا: 
اقتصاديا: الخسائر المادية والبشرية للحرب، ارتفاع الفرنك وعجز الميزان التجاري، تضرر السوق الداخلية بسبب المنافسة الخارجية/اجتماعيا: شيخوخة المجتمع بسبب خسارة الفئة الشابة في الحرب، انتشار البطالة، ارتفاع وثيرة المظاهرات والاحتجاجات / سياسيا: ظهور حماعات متطرفة أدى إلى ازدياد التخوف من الخطر الألماني أو ظهورحكم فاشي    فقدان الثقة في الديموقراطية  والمؤسسات خاصة البرلمان رغم تكتل اليمين واليسار

الوحدة 3: أزمة العالم الرأسمالي 1929

1.      مظاهروعوامل انطلاق الأزمة
مظاهر الأزمة: إنهيار بورصة وول ستريت إلى ركود اقتصادي واجتماعي إقتصاديا: ارتفاع الأبناك المفلسة، ازدياد عدد المؤسسات الصناعية والتجارية المفلسة، تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي والفلاحي، انخفاض أسعار المنتوجات /اجتماعيا: انخفاض الأجور وارتفاع العاطلين عن العمل، الهجرة إلى المناطق الأقل تضررا للبحث عن العمل وظروف العيش، الاحتجاج والمظاهرات
عوامل الأزمة: ارتباط النظام الرأسمالي بتعاقب فترات الازدهار والأزمة/ تعرض الاقتصاد الأمريكي للمنافسة من طرف دول أوربا وأسيا بعد تعافيها من مخلفات الحرب/ ارتفاع الإنتاج الاقتصادي الأمريكي (التركيز الرأسمالي وتقدم التقنيات والأساليب) مع بطء الدخل الأمريكي أدى إلى فائض الإنتاج وبذلك انخفاض الأسعار والأرباح      الإفلاس/ ارتفاع الأسهم بسبب المضاربة حتى فاقت مداخيلها وبذلك إفلاس المساهمين/ الاعتماد على القروض.
2.      مظاهر وعوامل انتشار الأزمة
مظاهر الانتشار: انتشار الأزمة إلى القطاعات الاقتصادية: بدات الازمة بانهيار سوق البورصة، فتحولت إلى الأبناك (عجز في أداء القروض)، وانتقلت إلى القطاعات الاقتصادية (انهيار أسعار المنتجات الصناعية والفلاحية)، ثم أصبحث أزمة اجتماعية (انتشار البطالة وانهيار القدرة الشرائية)/انتشار الأزمة مجاليا: حيث من و.م.أ إلى أمريكا الللاتينية واوربا أولا، ثم إلى باقي دول العالم الرأسمالي والمستعمرات.
عوامل الانتشار  مجاليا:ارتباط أوربا بالرأسمال الأمريكي: سحب الرساميل الأمريكية، استرجاع القروض، انخفاض المساعادات الأمريكية/ تدهور المبادلات التجارية: حيث نهجت الدول السياسة الحمائية لحماية منتجاتها الداخلية/ التبعية الاقتصادية للمستعمرات: انخفاض أسعار المواد الأولية والفلاحية مع تكثيف استغلال المستعمرات/ انتشرت الأزمة في القطاعات السبب اعتماد النظام الرأسمالي على القروض والمضاربة بالأسهم.
3.      إجراءات الخطة الجديدة ونتائجها
تسعى النيوديل إلى تطبيق اليبرالية الجديدة التي تهدف إلى التوفيق بين حقوق الفرد والجماعة، وتحقيق التوازن بين الإنتاج والاستهلاك بتدخل الدولة. نهجت وم.أ  سياسة النوديل بين 1933 و1937 على مرحلتين بقيادة روزفلت: المرحلة الأولى: من أهم إجراءاتها: قانون الإنقاذ البنكي، قانون التوازن الفلاحي، قانون إصلاح الصناعة الوطنية، خلق إدارة الشغل المدني المرحلة الثانية: من إجراءاتها : إنشاء إداراة جديدة للاشغال، القانون المالي فقد حققت هذه الخطة نجاحا: تجاوز الأزمة:انتعاش أسعلر المنتوجات الفلاحية والصناعية،ارتفاع الصادرات والواردات، انخفاض عدد العاطلين

نهجت الدول الأخرى السياسة الحمائية والتوسعية    توتر العلاقات والسير نحو الحرب العالمية الثانية

الوحدة 4: الحرب العالمية الثانية (1939-1945)


1.      أسباب الحرب العالمية الثانية
أسباب غير مباشرة: مخلفات الحرب العالمية الأولى: خلفت معاهدات الصلح في فرض قيود على الدول المنهزمة جعلها تنهج سياستها الدكتاتورية المبنية على القومية المتطرفة والتوسع على الجيران/ أثار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929م: وتطبيق الدول للسياسة الحمائية والتوسعية. ضعف دور عصبة الأمم: فشلت في الحفاظ على الأمن والسلم الدولي. خرقت ألمانيا بعد وصول هتلر معاهدة فرساي والقيام بتحالفات عسكرية/السياسة التوسعية للأنظمة الديكتاتورية: اليابان على الصين منذ سنة 1931م، وضمت ألمانيا النمسا وتشيكوسلوفاكيا وبلغاريا، غزو ايطاليا للحبشة (إثيوبيا) سنة 1935م.  بدأ التقارب الألماني الإيطالي واليابان (حلف دول المحور)
السبب المباشر:غزو هتلر لبولونيا 1939 (المجال الحيوي)         دخول بريطانيا وفرنسا في الحرب
2.      مراحل الحرب العالمية الثانية
المرحلة الأولى 1939-1942: انتصار الحور باحتلال ألمانيا ثلاثة أرباع في فرنسا وغزو الاتحاد السوفياتي، واحتلال اليابان الصين،
 المرحلة الثانية 1942-1945:دخول و.م.أ الحرب بعد هجوم اليابان على بيرل هاربر 1941،انتصارات متتالية للحلفاء، أنزال القوات في شمال إفريقيا وفرنسا، هزيمة ألمانيا في معركة ستالينغراد 1943، إلقاء القنبلتين النوويتين على اليابان
3.      نتائج الحرب العالمية الثانية
سياسيا وترابيا: إرجاع الورين والألزاس لفرنسا مع تقسيم ألمانيا، تأسيس هيئة الأمم المتحدة، بروز حركات التحرر وتصفية الاستعمار، بروز القطبية الثنائية، انتهاء الأنظمة الديكتاتورية، اقتصاديا: تدمير البنية التحتية، تضرر اقتصاد أوروبا واستفادة اقتصاد و.م.أ، اجتماعيا وبشريا: عدد القتلى (62 مليون) والمعطوبين والمشوهين، انتشار الأوبئة والمجاعات







اقرأ أيضا:


شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites